كثيراً ما نسمع عن الواقع الافتراضي و الواقع المعزز لكن هل تسائلت يوماً عن الفرق بينهما؟
في مقالنا هذا سنجيبك عن ذلك
ما هو الواقع المعزز AR ؟
أصبح (AR) من أهم التقنيات الحديثة وأخذ في الازدياد, حيث أصبح الوصول إلى الأجهزة الواقع المعزز أكثر سهولة في جميع أنحاء العالم.
كما يتيح لنا رؤية بيئة الحياة الواقعية تقريبًا، مثل الأشجار في الحديقة، والأطفال الذين يلعبون كرة الريشة، والكلاب التي تطارد الكرات، والعديد من الحالت الأخرى.
يُعرَّف AR بأنه نظام يتكون من ثلاث ميزات أساسية:
مزيج من العوالم الحقيقية والعوالم الافتراضية
تفاعلات في الوقت ذاته
عرض ثلاثي الأبعاد دقيق للأشياء الحقيقية والافتراضية
على سبيل المثال، عندما تفتح تطبيقًا للواقع المعزز على جهازك لترى كيف ستبدو أرضك التي تبلغ مساحتها 2 فدان بعد البناء لكل تصميم معين.
لن تصادف أي أشياء طبيعية. بدلاً من ذلك، سوف تشاهد وتختبر الكائنات الافتراضية فقط مع إعطاء فكرة واضحة عن هيئة أرضك في المستقبل.
كما يستخدم AR لإثراء البيئات الطبيعية وتقديم تجارب محسنة. إنه يوفر مظهرًا وشعورًا محسنًا للعالم الذي تعيش فيه.
مكونات الأجهزة المستخدمة للواقع المعزز هي المعالج، وأجهزة الاستشعار، وأجهزة الإدخال، والشاشة.
كما تحتوي الأجهزة الحديثة مثل الأجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية على هذه المكونات جنبًا إلى جنب مع مستشعرات النظام الكهروميكانيكي الدقيق، مثل البوصلة ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ومقياس التسارع وما إلى ذلك والكاميرا.
على سبيل المثال: اللعبة الأكثر لعبًا على مستوى العالم، Pokemon Go، التي تم إصدارها في عام 2006، هي أفضل مثال على تقنية AR.
كما يحدد اللاعبون موقع شخصيات بوكيمون على أجهزتهم ويلتقطونها في هذه اللعبة.
ما هو الواقع الافتراضي (VR)؟
(VR) عبارة عن بيئة محاكاة, بها كائنات ومشاهد تبدو حقيقية وسهلة الاستخدام بحيث يمكن للمستخدمين الشعور بالبيئة الافتراضية في عالمهم الحقيقي.
كما يمكنك إدراك مثل هذه البيئة من خلال سماعة رأس الواقع الافتراضي التي تشبه خوذة.
التطبيقات الرئيسية لVRهي الترفيه والتعليم والتسويق والتدريب والاجتماعات الافتراضية والمزيد. تولد أنظمة VR أصواتًا وصورًا واقعية وأحاسيس حقيقية أخرى تغمرك في عالم اصطناعي.
كما يمكن لأي شخص يرتدي VR أن ينظر حوله، ويتحرك، ويتفاعل مع العناصر أو الميزات الافتراضية، والقيام بأكثر من ذلك بكثير. سوف تجد أشكالاً مختلفة للVR، منها:
المحاكاة
الصورة الرمزية
جهاز العرض
و غيرها
كما يمكن أن تكون الأشكال الأخرى للواقع الافتراضي هي الشاشة المثبتة على الرأس، والواقع المعزز، والواقع المختلط (MR)، والفضاء الإلكتروني، والواقع المحاكي.
يمكن أن تحتوي سماعات الواقع الافتراضي الحديثة على مكونات مثل:
مستشعرات الحركة لتتبع حركة الرأس والجسم وأوضاع اليد
معالجات كمبيوتر صغيرة وسريعة وخفيفة الوزن
شاشات صغيرة عالية الدقة للعرض الكامل
جيروسكوبات
على الرغم من أنه يبدو مستقبليًا، إلا أن أصله في الواقع ليس حديثًا.
حيث تم تصميم الجهاز الأول، Sensorama، لتشغيل أفلام ثلاثية الأبعاد حيث يمكنك استشعار الروائح والاهتزازات والحركات والمؤثرات الأخرى والاستمتاع بتجربة واقعية.
كما يقدم البحث والتطوير شكل جديد من أجهزة الواقع الافتراضي المستقلة التي يمكن لأي شخص شراؤها بسهولة، والشعور بالأشياء الافتراضية في منزلهم و يأتي جهاز محمول في المقدمة.
على سبيل المثال: يمكن إجراء بيئة مختبر افتراضي لإجراء تجارب مثل تعلم الكيمياء، والرحلات الافتراضية إلى المريخ أو الفضاء، وتجارب المتاحف، واستكشاف العوالم القديمة، وغير ذلك الكثير.
كيف يعمل الواقع المعزز ؟
يستخدم AR رؤية الكمبيوتر ورسم الخرائط بالإضافة إلى تتبع العمق لإظهار المحتوى المناسب للمستخدم.
كما تسمح هذه الوظيفة للكاميرات بجمع البيانات وإرسالها ومعالجتها لإظهار المحتوى المناسب لما يبحث عنه أي مستخدم.
يمكنك تجربة AR بهاتف ذكي أو بأجهزة خاصة.
أقرأ أيضاً: دليل العلامة التجارية – كيف أنشئ الدليل الأفضل
كيف يعمل الواقع الافتراضي ؟
ينصب تركيز VR على محاكاة الرؤية.
كما يحتاج المستخدم إلى وضع شاشة و سماعة رأس VR. ذلك، للقضاء على أي تفاعل مع العالم الحقيقي.
يستخدم نظارات ومكبرات صوت وأحيانًا أجهزة محمولة باليد لمحاكاة تجربة العالم الحقيقي.
أي في الواقع الافتراضي، يمكنك استخدام التحفيز البصري والسمعي واللمسي.
مزايا الواقع المعزز (AR)
يقدم التعلم الفردي
تعزيز عملية التعلم
مجموعة متنوعة من المجالات
تقدم الابتكار والتحسين المستمر
زيادة الدقة
يمكن استخدام الواقع المعزز لزيادة معرفة المستخدم ومعلوماته.
يمكن للناس تبادل الخبرات عبر مسافات طويلة.
يساعد المطورين على بناء ألعاب تقدم تجربة “حقيقية” للمستخدم.
مزايا الواقع الافتراضي (VR)
التعلم الممتع
خلق بيئة تفاعلية
زيادة قدرات العمل
ترفيه و تسلية و ألعاب
من أهم مزايا VR أنها تساعدك على إنشاء عالم واقعي حتى يتمكن المستخدم من استكشاف العالم.
كما يصبح التعليم أكثر سهولة وراحة مع الواقع الافتراضي في مجال التعليم .
يسمح الواقع الافتراضي للمستخدمين بتجربة بيئة اصطناعية.
مساوئ الواقع المعزز
سلبيات / عيوب الواقع المعزز
إن تنفيذ وتطوير مشاريع قائمة على تكنولوجيا الواقع المعزز وصيانتها مكلف للغاية.
يعد الافتقار إلى الخصوصية من العوائق الرئيسية للواقع المعزز.
يعد مستوى الأداء المنخفض لأجهزة AR عيبًا رئيسيًا يمكن أن ينشأ أثناء مرحلة الاختبار.
يمكن أن يسبب الواقع المعزز مشاكل في الصحة العقلية.
يمكن أن يؤدي الانخراط الشديد في تقنية الواقع المعزز إلى مشكلات الرعاية الصحية الرئيسية مثل مشاكل العين والسمنة وما إلى ذلك.
عيوب الواقع الافتراضي
سلبيات / عيوب الواقع الافتراضي
أصبح VR أكثر شيوعًا، لكن المبرمجين لن يتمكنوا أبدًا من التفاعل مع البيئات الافتراضية.
الهروب من الواقع أمر شائع بين أولئك الذين يستخدمون بيئات الواقع الافتراضي، ويبدأ الناس في العيش في العالم الافتراضي بدلاً من التعامل مع قضايا العالم الحقيقي.
التدريب في بيئة الواقع الافتراضي ليس له نفس نتيجة التدريب والعمل في العالم الحقيقي.
هذا يعني أنه إذا قام شخص ما بعمل جيد في محاكاة المهام في بيئة VR، فلا يوجد حتى الآن ضمان بأن الشخص يعمل بشكل جيد في العالم الحقيقي.
خاتمة
vr هو ابن عم ar.
بينما يقوم الواقع المعزز بتركيب البيانات الافتراضية على العالم المادي، فإن الواقع الافتراضي يستبدل العالم الحقيقي بالعالم الناتج عن الكمبيوتر.
يمكن لكليهما مساعدتك في تعزيز القدرة على اتخاذ القرار والتواصل والفهم من خلال السماح لك بتجربة سيناريو مصطنع ولكنه يبدو طبيعيًا.
للواقع الافتراضي العديد من التطبيقات في الصناعات الترفيهية، العسكرية، الهندسية، الطبية، إلخ، لأغراض التدريب. من ناحية أخرى، يستخدم الواقع المعزز على نطاق واسع في الأعمال التجارية.
لذلك، إذا كنت تريد أفضل نتيجة، فقم بدمج كلتا التقنيتين. سيسمح لك ذلك بتحقيق الكثير لحالة الاستخدام الخاصة بك فيما يتعلق بالقدرة على التكيف والإنتاجية ووقت التسويق وعائد الاستثمار والمزيد
